نبذة تاريخية عن تأسيس الكلية وتطورها
شهد العام الدراسي 1993- 1994 تأسيس كلية التربية في ذي قار نواة لجامعة ذي قار. افتتحت الكلية بأربعة اقسام علمية وهي اللغة العربية واللغة الانكليزية والتاريخ والرياضيات وكل قسم تم قبول بحدود 80 طالب .
تم قبول الطلبة المتخرجين من الدراسة الاعدادية بفرعيها العلمي والادبي . ابتدأت التدريس في الكلية في بداية العام الدراسي للتأسيس, وتضم كلية للعلوم الصرفة اربع اقسام علمية وهي قسم الرياضيات وقسم علوم الحاسبات وقسم علوم الحياة وقسم الفيزياء . فضلا عن ذلك تم افتتاح دراسة الماجستير للأقسام علوم الحياة وعلوم الحاسبات والرياضيات وافتتاح دراسة الدكتوراه لقسم علوم الحياة.
وفي العام الدراسي 1995-1996 تم نقل اقسام الرياضيات وعلوم الحياة واللغة الانكليزية الى البناية الجالية بعد ان تم ترميمها قرب جسر النصر .
في عام 1998-1999 تم افتتاح قسم علوم الحاسبات. في عام 2011-2012 تم شطر كلية التربية الى كليتين التربية للعلوم الانسانية بأقسامها والتربية للعلوم الصرفة بأقسامها . تم افتتاح الدراسات العليا الماجستير في قسم الرياضيات . وفي عام 2013-2014 تم افتتاح الدكتوراه لقسم علوم الحياة.وفي العام 2015-2016 تأسيس قسم الفيزياء.
-كلية التربية للعلوم الصرفة /جامعة ذي قار هي إحدى الكليات العلمية المتخصصة التي تهدف إلى إعداد كوادر تعليمية وبحثية في مجالات العلوم الأساسية مثل الرياضيات، الفيزياء، علوم الحياة، وعلوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي .
🧪 الأقسام العلمية
تضم الكلية عدة أقسام علمية، منها:
- قسم الرياضيات: يركز على تدريس الرياضيات النظرية والتطبيقية وإعداد كوادر تعليمية مؤهلة.
- قسم الفيزياء: يهتم بتدريس الفيزياء الكلاسيكية والحديثة، ويشمل مختبرات عملية متقدمة.
- قسم علوم الحياة (البيولوجي): يدرس علوم الأحياء الدقيقة، النبات، الحيوان، والبيئة.
- قسم علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي : يواكب التطورات في مجال البرمجيات والذكاء الاصطناعي، ويؤهل الطلبة للعمل في مجالات تقنية المعلومات.
📚 البرامج الدراسية
- تقدم الكلية الدراسة الصباحية والمسائية في معظم الأقسام، مما يتيح فرصًا أكبر للطلبة.
- تشمل البرامج البكالوريوس والماجستير في بعض التخصصات، مع خطط مستقبلية لتوسيع الدراسات العليا.
🏛️ الأنشطة والفعاليات
- تنظم الكلية ورش عمل، ندوات علمية، ومناقشات رسائل الماجستير بشكل دوري.
- تشارك في برامج التنمية المستدامة وتحرص على دمج البحوث العلمية في خدمة المجتمع.
