مناقشة رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الصرفه جامعة ذي قار
نوقشت على قاعة مؤتمرات كلية التربية للعلوم الصرفة رسالة ماجستير من قبل الباحث انيس عبد الحسن ثامر
رسالته المرسومة :دراسة مناعية THF aifaفي احد أمراض القلب في محافظة ذي قار
بحضور عميد كلية التربية للعلوم الصرفة الأستاذ الدكتور عماد عبد الرزاق الموسوي والمعاون العلمي الدكتور ضياء عزيز بلال وعدد من أساتذة الكلية
وتتألف لجنة المناقشة من قبل السادة المدرجة اسمائهم
أ.د عواطف حميد عيسى / جامعة البصرة /كلية العلوم /رئيسا
أ.د هند مزهر موسى / جامعة ذي قار / كلية العلوم /عضوا
أ.د حسن ريسان مبارك/ جامعة ذي قار /كلية التربية للعلوم الصرفة / عضوا
أ.د علي نعيم سلمان/جامعة ذي قار /كلية آلتربية للعلوم الصرفة /عضوا ومشرفا
الهدف من الدراسة
تهدف الدراسة الحالية الى تقيم ومعرفة دور بعض المؤشرات المناعية والجزيئية في التحري لنشوء وتطور بعض امراض القلب والاوعية الدموية من خلال:
1- دراسة البعض من عوامل الخطورة لأمراض القلب والاوعية الدموية (ارتفاع ضغط الدم، التدخين، داء السكري، الموقع الجغرافي، السمنة، العمر، الجنس، والتاريخ العائلي للمرض).
2- دراسة عملية البلعمة لدى المصابين بأمراض القلب والاوعية الدموية ومقارنتها لدى مجموعة السيطرة(الاصحاء).
3- دراسة بعض المعايير الدموية التي شملت العدد الكلي لكريات الدم البيض (WBCs) وتعداد كريات الدم الحمر (RBCs) وهيموغلوبين الدم (HB) ونسبة الخلايا اللمفاوية (LYM) ونسبة الخلايا العدلة (NEUT) والكشف عن علاقتها بأمراض القلب والاوعية الدموية.
4- تقدير مستوى عامل النخرTNFalfaو علاقته بأمراض القلب والاوعية الدموية.
5- تقدير مستوى الحركي الخلوي السابع عشر (IL-17) وعلاقته بأمراض القلب والاوعية الدموية.
6- دراسة تعدد الاشكال لجين الحركي الخلوي السابع عشر (IL-17 SNP) وعلاقته بأمراض القلب والاوعية الدموية.
الاستنتاجات
1-أظهرت نتائج الدراسة الحالية ان التقدم في العمر له دور في نشوء وتطور امراض القلب والاوعية الدموية.
2-وجدت نتائج هذه الدراسة ان النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والاوعية الدموية من الرجال.
3-بينت الدراسة الحالية ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض القلب والاوعية في المناطق الحضرية مقارنة بالمناطق الريفية.
4-أوضحت نتائج الدراسة الحالية ان نشاط عملية البلعمة لدى مجموعة المرضى المصابين بأمراض القلب والاوعية الدموية يكون اعلى مقارنة بمجموعة الاصحاء.
5-سجلت نتائج هذه الدراسة ارتفاع مستوى الحركي الخلوي IL-17 في مجموعة المرضى المصابين بأمراض القلب والاوعية مقارنة بمجموعة السيطرة(الاصحاء) مما نستنتج ارتباط الإصابة بأمراض القلب والاوعية والدموية وتطورها بارتفاع مستويات IL-17.
6-بينت دراستنا الحالية عدم ارتباط تعدد الاشكال الوراثي، G>A rs2275913 لجين IL-17A بأمراض القلب والاوعية الدموية.
التوصيات
استنتاجات الدراسة الحالية تشجع الباحث على اقتراح التوصيات الآتية:
1-اجراء المزيد من الدراسات باستخدام اختبارات الكمياء الحيوية Biochemical testes.
2-اجراء المزيد من الدراسات المناعية والجزيئية على حركيات خلوية أخرى للتعرف على دورها المناعي في امراض القلب والاوعية الدموية.
3- توصي الدراسة بالاهتمام بالدور الوقائي من امراض القلب والاوعية وذلك من خلال عمل الفحوصات الدورية والاهتمام بتحسين النظام الغذائي وممارسة الرياضة ومكافحة السمنة والتخلي عن بعض العادات الاجتماعية والسلوكية كالتدخين والابتعاد عن الانفعال والتوتر والتحرر من الضغوط النفسية.
5-عمل دراسات جزيئية أوسع على جين IL-17A للكشف عن ارتباط تعدد الاشكال الجيني مع امراض القلب والاوعية الدموية.
وبعد دفاع الباحث عن رسالته والنتائج التي توصل إليها قبلت من قبل أعضاء اللجنة