مناقشة رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الصرفة

نوقشت رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الصرفة بعنوان دراسة التركيب الكيميائي لمكونات السائل العذري E. granulosusلبعض المضائف الوسطية في محافظة ذي قار لقسم علوم الحياة علئ قاعة موتمرات الكلية للباحث كرارحميد طلب

رسالته الموسومة: دراسة التركيب الكيميائي لمكونات السائل العذري E. granulosusلبعض المضائف الوسطية في محافظة ذي قار

تتالف لجنة الماقشة من قبل اعضاء الجنة
المدرجة اسمائهم ادناه
أ.د زينب عبد علي محمد/ جامعة ذي قار / كلية التربية للعلوم الصرفة /رئيسا
أ.م.د زهراء سعدون هادي /جامعة الشطرة / كلية التربية الاساسية للبنات / عضوا
أ.م.د نادية احمد هادي /جامعة ذي قار / كلية التربية للعلوم الصرفة / عضوا
أ.د فاضل عباس منشد / جامعة ذي قار / كلية التربية للعلوم الصرفة /عضوا ومشرفا

وبعد دفاع الباحث عن رسالته والنتائج التي توصل إليها قبلت من قبل أعضاء اللجنة
هدف الدراسة
يشمل المضامين التالية:
1-تحديد نسب الاصابة بداء الاكياس العدرية في الانسان والمضائف الوسطية الاخرى .و دراسة التركيب الكيميائي لسوائل الاكياس العدرية المعزولة من الانسان وبعض المضائف الوسطية.ربما الاختلافات في المكونات الكيميائية. Chimical compounde تعكس الاختلافات في السلالات للطفيلي .
2-تقدير التراكيز لبعض المكونات العضوية واللاعضوية في سائل الاكياس العدرية لبعض المضائف الوسطية المدروسة واعطاء صورة واضحة عن طبيعة تلك المكونات .
3- الكشف عن نسبة الخصوبة والحيوية لسوائل الاكياس العدرية المعزولة يمكن ان تساهم في اعطاء صورة واضحة عن سلالات المشوكات الحبيبة في محافظة ذي قار.

يُعد داء الاكياس العدرية Echinococcosis شائع الانتشار بين الإنسان والحيوان، ولهذا الداء تأثير مزدوج على صحة الإنسان وإنتاجية الثروة الحيوانية، حيث أن أعداد السكان التي تعتمد في معيشتها على إنتاجية الثروة الحيوانية معرضة لخطر مباشر من هذا الداء لكنهم أكثر عرضة للتأثير غير المباشر على الصحة أو انخفاض سبل العيش والامن الغذائي (Al-Yaqoubi, 2021). يحدث الداء في الإنسان و المضائف الوسيطة الأخرى مثل الأغنام والأبقار والجاموس والجمال والخيول والقوارض عن طريق المرحلة اليرقية للدودة الشريطية التي تنتمي إلى جنس Echinococcus، وهناك عدة أنواع من الطفيلي أهمها من الناحية الطبية، المشوكات الحبيبي Echinococcus granulosus الذي يسبب داء المشوكات الكيسي Echinococcosisوهو شائع في البشر والماشية، .(Al-Yaqoubi, 2021)

الاستنتاجات:
1- أظهرت الدراسة أن تركيز البروتين في الرئة البشرية المصابة بـ الطفيلي كان أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بالكبد، مما يشير إلى استجابة مناعية قوية والتهاب نسيجي في الرئة. كان تركيز البروتين في الكبد هو الأدنى، مما قد يعزى إلى تعطل الوظيفة الطبيعية للكبد بسبب العدوى.
2. – أظهرت النتائج أن تركيز الدهون الثلاثية في الرئة البشرية كان الأعلى مقارنة بالكبد ، مما يشير إلى تغيرات أيضية ناجمة عن العدوى الطفيلية.كان تركيز الدهون الثلاثية في الكبد هو الأدنى، مما يمكن أن يكون نتيجة لتعطل عمليات التمثيل الغذائي للدهون في الكبد. .
3 – كانت مستويات البوتاسيوم في الكبد أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بالرئة مما يعكس تأثير العدوى الطفيلية على توازن الأيونات في الكبد. لم تُلاحظ فرقاً كبيراً بين مستويات البوتاسيوم في الرئة والكبد.
4 – كان تركيز الكالسيوم في الرئة أعلى بشكل ملحوظ مقارنة ، بينما لم يكن هناك فرقاً كبيراً بين الرئة والكبد. يعكس تأثير العدوى على توازن الكالسيوم في الأعضاء المختلفة.
5 – أظهرت الدراسة أن مستويات الصوديوم كانت الأعلى في الكبد، مما يعكس تراكم السوائل الغنية بالصوديوم في الكبد بسبب العدوى الطفيلية. كانت مستويات الصوديوم في الرئة هي الأدنى، مما قد يشير إلى تأثير محدود للعدوى على هذا العضو.
6. – كانت مستويات الكلوريد في الرئة أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بالكبد ، مما يعكس التغيرات الأسموزية وتراكم السوائل في الرئة. كان تركيز الكلوريد في الكبد هو الأدنى، مما يعكس تأثير العدوى على توازن الإلكتروليتات في الكبد.
7 – كان تركيز المغنيسيوم في الرئة أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بالأعضاء الأخرى، مما يعكس تأثير العدوى على التوازن الأيوني في المبيض. كان تركيز المغنيسيوم في الكبد هو الأدنى، مما يعكس تعطل المسارات الأيضية الكبدية بسبب العدوى.
8 – كان تركيز الفوسفات في الرئة أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بالأعضاء الأخرى، مما يعكس التغيرات الأيضية وتلف الأنسجة الناجم عن العدوى الطفيلية. كان تركيز الفوسفات في الكبد هو الأدنى، مما يشير إلى تعطل المسارات الأيضية في الكبد بسبب العدوى.

التوصيات
1- يجب مراقبة مستويات البروتين، الدهون الثلاثية، البوتاسيوم، الكالسيوم، الصوديوم، الكلوريد، المغنيسيوم، والفوسفات في المرضى المصابين بالطفيلي لتحديد التأثيرات الأيضية للعدوى.
2 – تطوير استراتيجيات علاجية تستهدف التوازن الأيوني والأيضي في الأعضاء المختلفة المصابة، مع التركيز على توفير الدعم الغذائي والعلاج المناسب لاستعادة التوازن الأيوني.
3- إجراء المزيد من الأبحاث لفهم الآليات الدقيقة التي تؤدي إلى التغيرات الأيضية في الأعضاء المصابة، مما يمكن أن يسهم في تطوير علاجات أكثر فعالية.
4. توعية المرضى حول أهمية مراقبة مستويات المعادن والعناصر الأساسية وتأثيرها على الصحة العامة، مع تقديم نصائح غذائية لتحسين التوازن الأيوني والأيضي.
5.- تعزيز التعاون بين الباحثين على المستوى الدولي لتبادل المعرفة والخبرات حول تأثير عدوى الطفيلي على التوازن الأيوني والأيضي في الأعضاء المختلفة، مما يمكن أن يسهم في تحسين استراتيجيات العلاج والوقاية.