مناشقة رساله الماجستير في كلية التربية للعلوم الصرفة

 In اخبار الكلية

نوقشت رسالة ماجستير في كلية التربية لقسم علوم الحياة بعنوان تأثير تكيس المبايض علئ الغدد اللاحقة بجهاز الهضمي
علئ قاعة موتمرات الملية للباحثة حنين كاظم فاخر

رسالتها الموسومة: تأثير تكيس المبايض علئ الغدد اللاحقة بجهاز الهضمي

تتالف لجنة المناقشة من قبل اعضاء الجنة المدرجة اسمائهم ادناه

أ.د علي مانع حسين/جامعة سومر /كلية العلوم/ رئيسا
أ.م.درشا قصي عبد الغني / جامعة ذي قار/كلية الطب/ عضوا
أ.م.د احمد سلمان عبد الحسين/جامعة ذي قار / كلية العلوم/ عضوا
أ.دهزاز شاكر صالح/ جامعة ذي قار / كلية التربية للعلوم الصرفة / عضوا ومشرفا

وبعد دفاع الباحثة عن رسالتها والنتائج التي توصل إليها قبلت من قبل أعضاء اللجنة

2 أهداف الدراسة
هدفت هذه الدراسة إلى مقارنة التأثيرات النسيجية والفسيولوجية لارتفاع هرموني الإستراديول والتستوستيرون على الكبد والبنكرياس، مع التركيز على ما إذا كانت المستويات العالية من الإستراديول تُسبب آثارًا أشد أو ضارة على هذه الأعضاء مقارنةً بارتفاع التستوستيرون. وتم ذلك من خلال عدة محاور، منها:
1- تقييم التأثيرات النسيجية لمتلازمة تكيس المبايض المصحوبة بارتفاع الإستراديول على الكبد والبنكرياس.
2- تقييم التأثيرات النسيجية لمتلازمة تكيس المبايض المصحوبة بارتفاع التستوستيرون على الكبد والبنكرياس.
3- مقارنة شدة التغيرات النسيجية والمرضية والفسيولوجية بين النمطين الهرمونيين، وتحديد أيهما يُسبب تلفًا أكبر للأنسجة.
4- تحليل التغيرات الوظيفية في الكبد والبنكرياس من خلال تقييم مستويات AST وALT والأميليز والليباز والبيليروبين وSHBG
الاستنتاجات
1. تشير هذه التغيرات إلى أن الخلل الهرموني لا يؤثر فقط على المبايض، بل يؤثر أيضًا على الكبد والبنكرياس، مما يعزز النظرة إلى متلازمة تكيس المبايض كاضطراب متعدد الأجهزة.
2. في المقابل، كانت التغيرات الناتجة عن ارتفاع هرمون التستوستيرون أقل حدةً وامتدادًا في تأثيرها على سلامة الأنسجة. تشير هذه الملاحظات إلى أن زيادة هرمون الإستراديولتسبب في آثار ضارة أكثر على الكبد والبنكرياس مقارنةً بارتفاع هرمون التستوستيرون.
3. ارتبط ارتفاع مستويات الإستراديول بتشوهات هيكلية أكثر حدةً ووضوحًا، بما في ذلك احتقان الأوعية الدموية، وتفكك الخلايا، وعلامات واضحة على تلف الأنسجة.
4. يُعد SHBG أيضًا مؤشرًا حساسًا للتغيرات في الأندروجيناتالحرة، وخاصةً في النماذج التي تعكس فرط الأندروجينية.
5. قد تؤثر زيادة مستويات الإستراديول على توزيع الدهون وتضعف الاستجابة الخلوية للأنسولين، حتى في حالة عدم وجود فرط الأندروجينية. ويشير هذا إلى أن اختلال المحور الهرموني وحده قد يكون كافيا للتأثير على بداية مقاومة الأنسولين وتحفيزها.
التوصيات
1. تشجيع الدراسات المقارنة بين الليتروزول والإستراديول. أظهرت هذه الدراسة أن تأثير الليتروزول على البنكرياس والكبد أقل من تأثير الإستراديول. من الضروري تعزيز البحوث المقارنة لتحديد الخيار العلاجي الأكثر أمانًا من حيث التأثيرات الجهازية.
2. دمج التحليلات الداعمة في الدراسات المستقبلية، مثل فحوصات الكيمياء المناعية النسيجية (IHC) لمستقبلات الإستروجين والأندروجين في الكبد والبنكرياس، وتحليلات المؤشرات الجزيئية المرتبطة بموت الخلايا والالتهابات والتغيرات الدقيقة في الأوعية الدموية.
3. المراقبة الدورية للوظائف الحيوية. نوصي بإجراء تقييم دوري لوظائف الكبد (مثل ALT وAST) ووظائف البنكرياس (مستويات الأنسولين والجلوكوز والأميليز والليباز) في الحالات التي تتطلب علاجًا هرمونيًا، وخاصةً بالإستراديول.
4. إجراء دراسات مستقبلية موسعة. نوصي بإجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج الحالية على عينات أكبر، بما في ذلك التحليلات الجزيئية لشرح الآليات المحتملة وراء هذه التغيرات، مثل دور الإجهاد التأكسدي، أو الالتهاب، أو التأثيرات المباشرة على مستقبلات الهرمونات.

Recent Posts

Leave a Comment

Contact Us

We're not around right now. But you can send us an email and we'll get back to you, asap.

Start typing and press Enter to search