كلية التربية للعلوم الصرفة تناقش رسالة الماجستير الموسومة
كلية التربية للعلوم الصرفة تناقش رسالة الماجستير الموسومة تصنيف تعليقات تويتر باستخدام نهج التعلم العميق الهجين
A Twitter Comments Classification Using a Hybrid Deep
Learning Approach
نوقشت في كلية التربية للعلوم الصرفة لقسم الرياضيات على قاعة موتمرات الكلية رسالة الماجستير لقسم الحاسبات للباحثة نورعبد الواحد ثويني
رسالتها الموسومة:
تصنيف تعليقات تويتر باستخدام نهج التعلم العميق الهجين
A Twitter Comments Classification Using a Hybrid Deep
Learning Approach
وبعد دفاع الباحثة عن رسالتها من قبل اللجنة المكونة من الاساتذه المحترمين.
أ.د مهدي عبادي مانع /جامعة المستقبل /كلية العلوم / رئيسا
أ.م.د محمد عادل الشاهر/جامعة ذي قار / كلية علوم الحاسبات والرياضيات/ عضوا
أ.م.د صالح حاجم جلود/جامعة ذي قار /كلية التربية للعلوم الصرفة / عضوا
أ.د كاظم حسن كبان/جامعة ذي قار /كلية التربية للعلوم الصرفة / عضوا ومشرفا
تم قبول رسالتها
تتناول هذه الدراسة استخدام تقنيات التعلم العميق لتحليل وتصنيف تعليقات المستخدمين على منصة تويتر. يركز النهج الهجين المقترح على دمج نماذج متعددة، بهدف تحسين دقة التصنيف وتعزيز فعالية تحليل التعليقات. يسعى البحث إلى تطوير نموذج يتيح تصنيف التعليقات بدقة وموثوقية عالية، مع مراعاة الخصائص الفريدة لمنصة تويتر، بما في ذلك استخدام اللغة العامية، الاختصارات، والرموز التعبيرية. كما يهدف إلى مواجهة التحديات المرتبطة بالتعامل مع النصوص القصيرة وغير المهيكلة وغير المتوازنة، فضلاً عن الضوضاء النصية. يسعى البحث أيضاً إلى تحقيق تحسينات ملموسة مقارنة بالأساليب التقليدية المستخدمة في مجال تصنيف النصوص.
الاستنتاجات:
أظهرت النتائج أن الشبكات العصبية التلافيفية (CNN) والشبكات العصبية المتكررة المتمثلة بالذاكره طويلة- قصيرة المدى (LSTM) فعالة بشكل خاص في التقاط الأنماط اللغوية وتحليل النصوص المعقدة وتقدم أداءً جيد في تصنيف التعليقات على منصة تويتر. أدى استخدام تقنيات مثل المعالجة المسبقة للبيانات وضبط المعلمات إلى تحسين الدقة. كما أستنتجت الدراسة أن تويتر لديه معدل دقة عالي لتصنيف التعليقات، يمكن أن تفيد مجموعة واسعة من المجالات والصناعات التي تعتمد على تحليل التفاعلات الاجتماعية وردود الأفعال عبر الإنترنت بما في ذلك تحليل المشاعر والتسويق والإعلان واكتشاف المحتوى لضار. وهذا من شأنه أن يحسن فهم المستخدم وتفاعله ويساعد في خلق بيئة اتصال عبر الإنترنت أكثر إنتاجية وتفاعلية.