كلية التربية للعلوم الصرفة جامعة ذي قار تناقش أطروحة الدكتوراه الموسومة :لدراسة: تحديد التطور النسجي المرضي في الانسجة القابلة للاصابة بالسرطان المحفز بالهرمونات اثناء التعرض للاستروجينات النباتية

 In اخبار الكلية

نوقشت على قاعة سمنار كلية التربية للعلوم الصرفة أطروحة الدكتوراه لدراسة: تحديد التطور النسجي المرضي في الانسجة القابلة للاصابة بالسرطان المحفز بالهرمونات اثناء التعرض للاستروجينات النباتية للباحثة دموع ماجد ناصر

علماً ان الاطروحة نوقشت من قبل اللجنة المكونة من الاساتذة المحترمين :

أ.د ستار عبود فارس / جامعة ذي قار / كلية التربية للعلوم الصرفة / رئيسا
أ.د جبار عبادي محمد /جامعة الكوفة / كلية العلوم/ عضوا
أ.د علي فياض برغوث / جامعة ذي قار/ كلية التربية للعلوم الصرفة / عضوا
أ.م.د طالب كريدي عودة /جامعة ذي قار/ كلية التربية للعلوم الصرفة / عضوا
أ.م.د شيرين علي حسين/ جامعة ذي قار / كلية الصيدلية
أ.د هزاز شاكر صالح جامعة ذي قار/ كلية التربية للعلوم الصرفة / عضوا ومشرفا
أ.د حسن ريسان مبارك جامعة ذي قار/ كلية التربية للعلوم الصرفة / عضوا ومشرفا

نستنتج أن هناك تفاعلاً يحدث بين الاستروجينات النباتية والتاموكسيفين، حيث قد تقلل المستويات المرتفعة من الاستروجينات النباتية من فعالية التاموكسيفين من خلال التنافس على مواقع ارتباطه، مما قد يؤدي إلى تقليل كفاءته في تثبيط التأثيرات الإستروجينية.

أهداف الدراسة:
1. دراسة الديناميكية الهرمونية لوظائف المبيض من خلال قياس مستويات الإستروجين والبروجستيرون أثناء الإعطاء المنهجي للفيتوإستروجينات، سواء منفردة أو مع الإستراديول أو التاموكسيفين.
2. استكشاف التغيرات النسيجية المرضية والقياسات المورفومترية في أنسجة الثدي والمبيض الناتجة عن التعرض للفيتوإستروجينات، سواء منفردة أو بالاشتراك مع الإستراديول أو التاموكسيفين.
3. تقييم أنماط التعبير البروتيني لمستقبل الإستروجين α (ERα) في أنسجة الثدي، وللمؤشر CA125 في أنسجة المبيض، بعد التعرض للفيتوإستروجينات سواء بشكل منفرد أو مع الإستراديول أو التاموكسيفين.
4. فحص الآليات التنظيمية فوق الجينية (الإبيجينية) الناتجة عن إعطاء الفيتوإستروجينات، سواء منفردة أو مع الإستراديول أو التاموكسيفين باستخدام تقنية Methylation .

الاستنتاجات:
تشير هذه الدراسة إلى وجود تشابه آلي بين تأثيرات الفيتوإستروجينات (المستخلصة من مصادر نباتية) وبين الإستروجين الداخلي الطبيعي. هذا التشابه، عند ترافقه مع ارتفاع مستويات الإستروجين، يؤدي إلى تغيرات في النشاط الحيوي داخل الأنسجة المستهدفة، مما قد يزيد من عوامل الخطورة المرتبطة بالتسرطن. كما أظهرت النتائج وجود تآزر محتمل بين الفيتوإستروجينات والإستراديول، الأمر الذي يعزز الاستجابة البيولوجية عند إعطائهما معًا. وعلى النقيض، لوحظت علاقة تضاد مع التاموكسيفين، مما يشير إلى حدوث تداخل آلي قد يحد من فعاليته العلاجية.
1. أدى إعطاء الفيتوإستروجينات ، منفردة أو مع الإستراديول أو التاموكسيفين، إلى ارتفاع مستويات الإستروجين والبروجستيرون، مما يعكس قدرتها الشبيهة بالهرمونات على تعديل الوظائف الغددية.
2. أظهرت المعالجات بالفيتوإستروجينات تأثيرات هرمونية مُماثلة تمثلت بزيادة نمو الغدة الثديية، وتحفيز نمو الجريبات المبيضية، وحدوث تغيرات نسيجية مثل زيادة سماكة طبقة الخلايا الحبيبية وترقق طبقة الخلايا theca .هذه التغيرات الهيكلية والوظيفية قد ترفع من احتمالية تكوّن الأورام، خصوصًا عند التعرض المزمن أو المشاركة مع عوامل هرمونية أخرى.
3. سبّب التعرض للفيتوإستروجينات زيادة في تعبير المؤشر CA125 في المبيض ومستقبل الإستروجين α (ER-α) في أنسجة الثدي، وهو ما يعكس استجابة جزيئية تشير إلى حساسية هرمونية متزايدة وتنشيط مسارات قد تكون مُسرطِنة.
4. أدت الفيتوإستروجينات، سواء منفردة أو بالمشاركة مع الإستراديول أو التاموكسيفين، إلى خفض في درجة مثيلة الجين الخاص بالإستروجين، مما يشير إلى تأثيرات جينية فوقية (إبيجينية) قد تُسهم في تعديل التعبير الجيني وتنظيم الاستجابات الهرمونية.
التوصيات
1. استخدام التاموكسيفين كعلاج منفرد.
2. دراسة التداخلات بين الفيتوإستروجينات والأدوية الاخرى.
3. متابعة التغيرات الهرمونية مع النظام الغذائي الغني بالفيتوإستروجينات.
4. الاعتدال في تناول الفيتوإستروجينات.
5. الاستخدام الرشيد للعلاجات والوسائل الهرمونية.
6. اعتماد نمط حياة صحي (خفض الوزن + النشاط البدني). ‎

Recent Posts

Leave a Comment

Contact Us

We're not around right now. But you can send us an email and we'll get back to you, asap.

Start typing and press Enter to search