طالبات كلية التربية للعلوم الصرفة المرأة قيمة انسانية ورأس مال المجتمعات
طالبات كلية التربية للعلوم الصرفة المرأة قيمة انسانية ورأس مال المجتمعات
العنف ضد المرأة له تاريخ طويل للغايه، ويعد اكثر انتهاكات حقوق الإنسان على الإطلاق، وهو مظهر من مظاهر القوة غير المتكافئة بين الرجل والمرأة وهو اكثر الآليات الاجتماعية الحاسمة التي تضطر المرأة بموجبها الى الخضوع مقارنة بالرجل
# المرأة هي الركيزة الأساسية للمجتمع
ترى الطالبة دعاء حمود رهيف ان المرأة بكل المجتمعات يجب أن تحظى بعين الرعاية ويجب أن تحصل مساواة بينها وبين الرجل في الحقوق والواجبات وهي كذلك نصف المجتمع والركيزة الاساسيه في بناؤه لتستمر الحياة، مؤكدة انها اجمل هدية من الله جل في علاه قدمها الى الرجل.
و تستغرب دعاء ان المرأة في دول العالم الثالث والوطن العربي عانت من الاضطهاد والظلم الاجتماعي والتعسف النفسي والجسدي موضحة انها في بعض المناطق هي عباره عن سلعه تباع وتشتري ما أدى ذلك إلى انتزاع شخصيتها وسلب كرامتها بل وليس لها الحق بامتلاك الاحاسيس والمشاعر والعواطف.
# تدني الثقافات لدى المجتمعات هو من سبب للعنف ضد المرأة
فيما أكدت الطالبة حوراء جواد كاظم من قسم علوم الحياة أن تدني الثقافة العامة للمجتمعات عموما هو أحد الدوافع المهمة للعنف ضد المرأة بما فيها مستوى التعليم وتفشي حالة الجهل فضلا عن حالات العنف بين الأبوين ينشأ خلاله حالات العداء وخلق شخصيات معادية للمراه، بالاضافة الى الدوافع الاقتصادية وتفشي البطاله والفقر جميعها تتسبب بتكوين ضغوطات نفسيه تصطدم بنزعة المرأة بطبيعتها الاستهلاكية.
وتبين حوراء ان هناك عدد من اثار العنف ضد المرأة يحد من مشاركتها كعضو فعال في المجتمع وتحرم من استثمار قدرتها ومن بين هذه الاثار الصحيه والنفسية والاجتماعية والاقتصادية.
# ضرورة ان تضم المناهج الدراسية برامج للتعريف بظاهرة العنف
وعن الوقاية من العنف استنتجت الطالبه حنان محمد عبطان انها تبدأ من المناهج الدراسية التي يجب أن تضم برامج للتعريف بالعنف ضد المرأة وحمايتها منه، بالاضافه إلى الخطط الاقتصاديه التي تمكن المرأة من تعزير دورها في المجتمع، فضلا عن خلق جو اسري تسوده مبادئ الود والاحترام لاسيما الأطفال منهم.
وتابعت حنان علينا جميعا كوسط اكاديمي ثقافي ان نعمل على دحر الثقافه القائمة على تهميش المرأة والاساءه إليها ضمن خطط علمية مدروسه.
# وسائل الإعلام وتفعيل القوانين يساهمان بتثقيف المجتمع ضد العتف
فيما شددت الطالبة مرام فاضل ثويني ان تكون وسائل الإعلام سواء المقروء منها أو المسموعة والمرئيه حضورا واضحا وضمن خطط مدروسة لتثقيف المتلقي او المشاهد حول العنف ضد المرأه وبيان أسبابه ونتائجه سواء على مستوى الاسره او المجتمع عموما.
واستطردت، كما أن تعديل القوانين القديمه التي لم تعد مجديه بأخرى جديده وتفعيلها يحد من هذه الظاهره، وعلينا أن نعترف بأن الجنه تحت أقدام الأمهات، والمرأة هي نصف المجتمع وتهميشها يؤدي تهميش المجتمع. /انتهى