دراسة وبائية وتشخيصية وجزيئية لبعض الطفيليات المُمرِضة في محافظةميسان

 In اخبار الكلية, ارشيف الاخبار

دراسة وبائية وتشخيصية وجزيئية لبعض الطفيليات المُمرِضة في محافظةميسان ناقشت رسالة ماجستير في كليه التربية للعلوم الصرفة اليوم، الاحد، وبائية وتشخيصية وجزيئية لبعض الطفيليات المُمرِضة في محافظة ميسان، فيما أشارت إلى أن داء الليشمانيا الجلدي من الأمراض الإنتقالية المنتشرة والمتوطنة في العراق عموماً ومحافظة ميسان على وجه الخصوص ويُعد من المشاكل الصحية التي يصعب السيطرة عليها.

واضافت الدراسة التي قدمها الطالب سامر هاشم علوان والموسومة” دراسة وبائية وتشخيصية وجزيئية لبعض الطفيليات المُمرِضة في محافظة ميسان” انها شملت كلا الجنسين إلّا أن نسبة الذكور كانت أعلى من الأناث ، وإنخفض معدل الإصابة مع التقدم في العمر فكانت النسبة الأعلى للأعمار 10 سنوات والأدنى للفئة 70-79 سنة .

واشارت الى ان “نسبة الإصابات تناسبت طردياً مع الكثافة السكانية فكانت النسبة الأعلى في قضاء العمارة ، وتناسبت عكسياً مع درجات الحرارة إذ إرتفعت مع إنخفاض درجات الحرارة فكانت النسبة الأعلى خلال شهر كانون الأول وأدناها في شهر آب .

4- بلغت الإصابات بالآفات المفردة أعلى من المتعددة بصورة عامة ، مع زيادة نسبة الذكور على الأناث في الآفات المفردة ونسبة الأناث على الذكور في الآفات المتعددة ، معظم الآفات المفردة سُجِلت في الأطراف العليا من الجسم وأقلها في البطن والأذن .

5- أعلى النسب كانت لدى المصابين في المستوى التعليمي الأبتدائي ، إرتفعت الإصابات في المناطق الحضرية أكثر من الريفية ، كان مصدر العدوى الأول والأهم هي النفايات والمستنقعات ، كذلك النسبة الأعلى كانت للآفات الرطبة وللآفات ذات شكل العُقيدة .

6- تشخيص الإصابات بداء الليشمانيا الجلدي تمّ سريرياً ومجهرياً ، التشخيص السريري غير مُكلف مادياً لكنهُ يحتاج الى مهارة وخبرة وذلك لتشابه الأعراض في بدايتها مع لدغة البعوض وفي المراحل المتقدمة مع أمراض جلدية أخرى كالسل الجلدي والجذام ، أما الفحص المجهري فهو أكثر دقة في التشخيص .

واوصت الدراسة التي جرت على قاعة الشهيد زكي الديوان الى إجراء المزيد من الدراسات الوبائية في محافظة ميسان لما لهذهِ الدراسات من أهمية في تحديد طبيعة إنتشار داء الليشمانيا الجلدي بين السكان المحليين في مكانٍ وزمانٍ معينين ، لدى جنس دون آخر ، فئة عمرية معينة أوغيرها من البيانات التي يمكن الإستدلال من خلالها على طريقة للقضاء على الداء وما يخلفهُ من آثار جسدية ونفسية لدى المصابين .

كما اوصت توفير أجهزة التشخيص الجزيئي PCR في المؤسسات الصحية في المحافظة لأهميتها في التشخيص المبكر للداء وتحديد نوع الطفيلي ومن ثم إستخدام العلاج المناسب والشفاء المبكر دون مضاعفات ، فضلاً عن توفير العلاج في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للأقضية والنواحي وعدم إقتصارها على مركز المحافظة وذلك للتخفيف من معاناة المصابين وقطعهم مسافات بعيدة إسبوعاً للحصول على جرعة العلاج. /انتهى

Recent Posts

Leave a Comment

Contact Us

We're not around right now. But you can send us an email and we'll get back to you, asap.

Start typing and press Enter to search